ARIJ19

Different narratives of the MENA region are depicted by the media of the Western and Arab worlds, especially in the areas of war and political unrest. These narratives are continuously contested by opposing powers - including rebels and governments - to ensure that the media is in favour of their ideologies. They aim to spin stories that are advantageous to their pursuit of ultimate triumph. Consequently, journalists exposing the truth and activists campaigning for solutions are being trolled on the internet by governments, state agencies, as well as other powerful players. The Social Media Exchange (SMEX), a Lebanese NGO, is working hard to defend human rights in digitally networked spaces in the MENA. Often, the internet is shut down by governments to cover up horrific human rights violations, especially dealing with political unrest. This also prevents demonstrators from using social media to expose what they are witnessing.
In this opening plenary, Rasha Qandeel, one of the Arab world's renowned TV interviewers and political talk show hosts, interviews three professionals to share their experiences and insights before engaging the audience.


تسرد وسائل الإعلام - في الإقليم وسائر العالم- روايات مختلفة عن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ وبخاصة لدى تغطية الحروب والاضطرابات السياسية. وتتعرض هذه السردية دوما للانتقاد والتشريح بين القوى المتصارعة - مجموعات معارضة، متمردون وحكومات - فيسعى كل طرف منهم لضمان وقوف الإعلام إلى جانبه. وبالتالي يغزل زوايا القصص بما يتناسب مع مصالحه ومنظوره للحقائق في مسعى لتحقيق النصر على خصومه. في المحصلة، يتعرض الصحافيون والنشطاء الذين يسعون لكشف الحقائق إلى غزوات رقمية ممنهجة يشنّها "ذباب إلكتروني" مجنّد لمصلحة حكومات، وكالات دول وعديد لاعبين أقوياء. 

هناك عدد من المنظمات مثل (SMEX-The Social Media Exchange) تجهد للدفاع عن حقوق الإنسان عبر الشبكات الرقمية، خصوصا في العالم العربي. تنزع  بعض الحكومات إلى حجب شبكة الانترنت في مسعاها للتعتيم على خروق مفزعة لحقوق الإنسان، خصوصا لدى مواجهتها لاضطرابات سياسية. هذه الممارسات تحرم محتجّين من استخدام مواقع التواصل لفضح الانتهاكات الحكومية بحقهم. تلك المناخات وغيرها من الظروف استدعت وجود منظمات إنسانية - مثل SMEX اللبنانية؛ لتعزيز دور الصحافيين وتكريس دورهم في الرقابة والتوعية وسط مجتمعات مكتظة بالمخالفات تخلو  من مؤشرات العدالة الاجتماعية.

الصحفية رشا قنديل تتحاور في هذه الجلسة الافتتاحية العامة مقابلات مع ثلاثة خبراء في هذا المضمار لمشاركة خبراتهم وأفكارهم مع الجمهور.